إبراهيم بن إسحاق الحربي وكان إماماً في جميع العلوم وكان زاهداً في الدنيا. تُوفّي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين. وقبره ظاهرٌ يتبرّك النّاس به رحمه الله.
قال: كان برأسي شقيقة خمساً وأربعين سنة ما أخبرتُ بها أحداً قطّ، ولي عشرُ سنين أُبصرتُ بفرد عين ما أخبرتُ به أحداً. وأفنيتُ من عمري ثلاثين سنة برغيفين إنْ جاءتني بهما أمّي وإلاّ بقيتُ جائعاً عطشان إلى الليلة الثّانية.
(2|404) من صفة الصفوة لابن الجوزي رحمه الله تعالى
----------
الشقيقة: وجع يأخذ في نصف الرأس والوجه