وقفات مع العاشر من محرّم
في هذا اليوم نجى الله سفينة نوح من الغرق
وفي هذا اليوم يوم العاشر من محرم نجى الله سفينة نوح من الغرق، نوح عليه السلام ظل في قومه كما ذكر الله في القرءان لبث فيهم ألف عام إلا خمسين سنة يدعوهم الى الله تعالى ليلاً نهاراً، وكان في أرض العراق أمره الله أن يصنع الفلك قبل الطوفان قبل أن يعمّ الطوفان الأرض قبل أن يرسل الله المطر وقبل أن يفجر الله المياه من الأرض قبل أن يجتمع ماء السماء وماء الأرض، كان المشركون كلما مروا بنوح عليه السلام وهو يصنع السفينة كما أمره الله تعالى كانوا يسخرون منه ومرة يضربوه صلى الله عليه وسلم حتى أغمي عليه ومع ذلك لم يترك الدعوة الى الله تبارك وتعالى، ثم لَما ركب السفينة هو والذين ءامنوا معه، ولده كنعان لم يؤمن فلم يركب السفينة، قال:يا بني اركب معنا. رفض ولده كنعان أن يؤمن، رفض أن يكون من الناجين فأهلكه الله غرقاً ونجى الله نوحاً والذين ءامنوا معه في السفينة وكان ذلك يوم عاشوراء.