قصص وعبر
سفيان الثوري
بَرَكات وَأَنوار في الصَّلاةِ على سَيّدِ الأبرار
يُرْوَى أَنَّ " سُفْيانَ الثَّوريّ رَأَى شَخْصًا كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ وَوضعَ الأُخرى يُصَلّي على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ له: ما لكَ تركتَ كلَّ الذِّكرِ إلَّا هذا؟ قال لو عَرَفْتَ قِصَّتي ما استَغربتَ:
كانَ لي والدٌ ماتَ فاسْوَدَّ وَجهُهُ فَغَطَيتُه بإزاري ثم نِمتُ فَرأيتُ النَّبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلم في الرؤيا كانَ أجملَ منْ رأيتُ فَسألتُه مَن أنتَ؟ فقال: أنا النَّبيُّ العربيُ أنا صاحِبُ القرءانِ وأنا غياثُ من اسْتَغاثَ بي وإنَّ والِدَكَ كانَ مُسْرِفًا على نَفسِه (يَعني كانَ يَقَعُ في المَعاصي) لكنَّه كانَ يَكثِرُ مِن الصَّلاةِ عليَّ فانتفَعَ من ذلكَ.
قالَ: فانْتَبَهْتُ من نَومي فَنَظَرتُ إلى أبي فإذا وَجهُهُ صارَ أبيض. انتهى
فائِدَة :
مَعنى " اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّد " : اللهمَّ زِدْ مُحَمَّداً شَرَفاً وَتَعظيما .
4>