نيل المأمول في شرح حديث النزول
رواية النسائي لحديث النزول
ويبطل ما ذهبت إليه المشبهة من اعتقاد نزول الله بذاته إلى السماء الدنيا أن بعض رواة البخاري ضبطوا كلمة (يُنزِل) بضم الياء وكسر الزاي، فيكون المعنى نزول المَلَك بأمر الله الذي صُرّح به في رواية النسائي من حديث أبي هريرة وأبي سعيد من أن الله يأمر ملكا بأن ينزل فينادي، فتبين أن المشبهة ليس لها حجة في هذا الحديث.