مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم
بَيانُ نَسَبِهِ الشَّرِيف
عَطّر اللَّهُمَّ قَبْرَهُ الكَرِيم، بِعَرْفٍ شَذِيّ مِن صَلاَةٍ وَتَسْلِيم
فأقولُ هو سيّدُنا محمّدُ بنُ عبدِ الله بْنِ عبدِ المُطّلِب واسمهُ شيبةَ الحمْدِ حمدت خصالُهُ السَّنيَّةُ، ابن هَاشِم واسمُهُ عَمْرو بْنُ عبد مناف واسمُهُ المغيرة بن قُصَيْ واسمُهُ زيد بن كلاب ابنِ مرةَ بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وإليه تسنب البطون القرشية، ومن فوقه كناني كما جنح إليه الكثير وارتضاه، ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس وهو أول من اهدى البدن إلى الرحاب الحرمية، ابن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان وهذا سلك نظمت فرائده بنان السنة السنية، ورفعه إلى الخليل إبراهيم عليه السلام أمسك عنه الشارع وأباه، وعدنان بلا ريب عند ذوي العلوم النسبية إلى الذبيح إسماعيل نسبته ومنتماه. فأعظم به من عقد تألقت كواكبه الدرية، وكيف لا والسيد الأكرم صلى الله عليه وسلم واسطته المنتقاه.
نَسَبُ تَحْسِبُ العُلاَ بِحلاهُ *** قَلَّدَتْهَا نُجُومَهَا الجَوْزاءُ
حَبَّذَا عِقْدُ سؤددٍ وَفَخارٍ *** أَنْتَ فِيهِ اليَتِيمةُ العَصْمَاءُ
وأكرم به من نسب طهره الله تعالى من سفاح الجاهلية، أورد الزين العراقي وراده في مورده الهّنِي ورواه:
حَفِظَ الإلهُ كَرَامَةً لِمُحَمَّدٍ *** ءابَاءَهُ الأمْجَادُ صَوْنًا لاسِمهِ
تَرَكُوا السّفَاحَ فَلَمْ يُصِبْهُمْ عَارُهُ *** مِنْ ءادمٍ وإلى أبيهِ وأمّهِ
سراة سرى نور النبوة في أسارير غررهم البهية، وبدر بدره في جبين عبد المطلب وابنه عبد الله.
عطر اللهم قبره الكريم بعرفٍ شذي من صلاةٍ وتسليم