لفتة الكبد في نصيحة الولد
اجتَهِدْ أنْ لا تُخيِّبَ ظنِّي فيما رجوتُهُ فيكَ ولكَ
يا بنيَّ واعلمْ أنَّنَا مِنْ أَولادِ أبي بكرٍ الصديقِ رضِيَ اللـهُ عنهُ وأبونَا القاسمُ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ أبي بكرٍ رضِيَ اللـهُ عنْهُ وأخبارُهُ مُوَثّقةٌ في كتابِ صفةِ الصفوةِ ثمَّ تشاغلَ سلفُنَا بالتجارةِ والبيعِ والشراءِ فما كانَ مِنَ المتأخِّرينَ مَنْ رُزِقَ همَّةً في طلبِ العلْمِ غيرِي وقدْ ءالَ الأمرُ إليكَ فاجتَهِدْ أنْ لا تُخيِّبَ ظنِّي فيما رجوتُهُ فيكَ ولكَ وقدْ أسلمتُكَ إلى اللهِ سبحانَهُ وتعالَى وإيَّاهُ أسألُ أنْ يُوفِّقَكَ للعلْمِ والعملِ. وهذا قدْرُ اجتهادِي في وصيَّتِي
ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ والحمدُ للهِ مَزيدَ الحامدينَ وصلَّى اللـهُ على سيِّدِنَا مُحمَّدٍ وعلَى ءالِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ.