كيف أسلم؟
طلحة بن عبيد الله
أحد العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد السابقين الأولين إلى الإسلام وأحد الستة أهل الشورى.
يروي ابن سعد في طبقاته قصة مفادها أن طلحة قال: حضرت سوق بصرى بالشام فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم فقلت: نعم أنا فقال: هل ظهر أحمد بعد قلتُ: ومن أحمد قال: ابن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو ءاخر الأنبياء ومخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرّة وسباخ، قال طلحة: فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعًا حتى قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث؟ قالوا: نعم محمد بن عبد الله الأمين تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة [يعنون أبا بكر رضي الله عنه] فانطلقت إلى أبي بكر فأخبرته بما قال الراهب فخرجنا معًا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت على يديه وأخبرته بخبر الراهب فسُرَّ سرورًا عظيمًا بذلك.