كرامات الأولياء
أف للشهرة
47- أخبرنا الحسن، حدثنا يوسف بن عمر بن مسرور قال: قرأ علي جعفر بن محمد بن نصير ـ وأنا أسمع ـ قيل له ـ أحدثك أحمد بن مسروق، حدثنا/ (عن) محمد بن منصور الطُّوسي قال:
(كنت عند معروف الكَرخي مثل اليوم، وجئت من الغد فإذا في وجهه أثر، فقال له شيخ إلى جانبي كان / آنَسَ بهِ مني: يا أبا محفوظ، كنا عندك أمس وما بوجهك هذا الأثر وجئنا اليوم وهو في وجهك فما السبب؟ قال: فقال معروف: سل عمَّا يعنيك ـ عافاك الله ـ فقال له الرجل: أسألك بالله ايشٍ سببه؟ فقال معروف: أُفْ ... أف ... أفْ ... (مرارًا ثلاثًا) ويحك ما دعاك إلى أن تَحْلِفني بالله تعالى؟ قال: وتغيّر وجهه،
ثم قال معروف: صليت البارحة ها هنا العَتمَةَ، واشتهيتُ أن أطوف بالبيت فمَضَيْت إلى مكة فطفت، ثم مِلت إلى زمزم لأشرب من مائها، فَزَلَقْت على الباب، فأصاب وجهي هذا).