حكم تعليق حروز القرآن والذكر الدعاء
المبحث الأول
حكم تعليق تمائم القرآن والذكر الدعاء عند الحنفية
في المغرب للمطرزي الحنفي ص62: (قال القتبي: وبعضهم يتوهم أن المعاذات هي التمائم، وليس كذلك إنما التميمة هي الخرزة، ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن أو أسماء الله عز وجل) اهـ
وفي حاشية ابن عابدين 6/363 : ( قوله التميمة المكروهة ) أقول: الذي رأيته في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن... قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شىء من الدعوات فلا بأس به ) اهـ
وفي حاشية ابن عابدين أيضا 6/364: (في المجتبى: اختلف في الاستشفاء بالقرآن بأن يقرأ على المريض أو الملدوغ الفاتحة أو يكتب في ورق ويعلق عليه أو في طست ويغسل ويسقي، وعن النبي أنه كان يعوذ نفسه، قال رضي الله عنه: وعلى الجواز عمل الناس اليوم وبه وردت الآثار، ولا بأس بأن يشد الجنب والحائض التعاويذ على العضد إذا كانت ملفوفة.... اهـ