Paroles Bénéfiques ICV

الصوفية

فوائد منثورة

رقائق

رقائق


الْمُتَحَابُّونَ فِي الله

"الْمُتحابونَ في اللهِ يَجلِسُونَ يومَ القيامةِ تَحتَ العرشِ على كَرَاسي من يَاقُوت" اللهُ يَجعَلُنَا مِن أولئكَ.


الدُّنيَا لِلزَّوَالِ

لَمَّا قِيلَ للشيخِ أُقِيمَ عندَنا دَرسٌ. فقَالَ لِمَنْ أُقِيمَ عندَها الدرس:
هذا خَيـرٌ كبيرٌ، خَيـرٌ مِنَ الدنيَا وما فيهَا. الدنيَا للزوالِ. كانَ في قومِ عادٍ ملكٌ اسْمُهُ شَدَّادُ ابنُ عَادٍ، هذا حَكَمَ الدنيَا كلَّهَا. كانَ تحتَ يدِهِ مائتَانِ وستُّونَ مَلِكًا هُو يَحْكُمُهُم. شَدَّادُ بنُ عَادٍ عاشَ تِسْعَمِائَةِ سنةٍ، كانَ كافرًا. لَمَّا سَمِعَ أنهُ تُوجَدُ الجنةُ وَصِفَتُهَا كَذَا وكَذَا لَمَّ الجواهرَ والذهبَ وقالَ: "أنَا أعملُ مثلَهَا" ثُمَّ عندما انتهَى مِنْ بِنَائِهَا بَعدَ ثلاثِمائة سَنةٍ مَاتَ قبل أنْ يَدْخُلَهَا.
اللهُ أَرَادَ بِكِ خَيْرًا أنْ يَسَّرَ لَكِ دَرْسًا فِي البَيْتِ. هذا خيرٌ كثيرٌ احْمَدِي اللهَ احْمَدِي اللهَ.


الدُّنيَا دَارُ بَلاَء

اللهُ يلهِمُنا الصبرَ، الدنيَا دَارُ بَلاَءٍ. لو كانَتْ الدنيَا تخلُو مِنَ البلاءِ، كَانَ الأنبياءُ لا يُصِيبُهُم شَىءٌ لكن كَانَ البَلاءُ عَلَيهِم أَكثرَ. أَيُّوبُ كانَ لهُ أربعةَ عشرَ ولدًا، سبعُ ذكورٍ وسبعُ بناتٍ، إبليسُ هَدَمَ عليهم البيتَ، أبادَهُم، وأَتلَفَ لَهُ مَالَهُ، أيوب كَانَ غَنِيًّا. لَمَّا مَرِضَ مِن شِدَّةِ صَبـرِهِ ما كَانَ يَدعُو بالعَافِيَةِ. ثُمَّ ذَاتَ يَومٍ اثنانِ مَرَّا بِجَانِبِهِ فقالَ أحدُهُما للآخَرِ: "أَنَا أَظُنُّ أَيُّوبَ أَذنَبَ ذَنبًا ما أَذنَبَهُ أَحدٌ" فسَمِعَ أَيُّوبُ. فلَمَّا سَمِعَ دَعَا فاستُجِيبَ دُعَاؤُهُ وأَعطَاهُ أَولاَدًا بَدَلَ الذينَ فَقَدَهُم وعَوَّضَ عليهِ. أعطاهُ ضعفًا مِنَ الأَولادِ أَربَعَةَ عشرَ وأَربَعَةَ عشرَ، وأَمطَرَ لهُ جَرَادًا مِن ذَهَبٍ وجَرَادًا مِن فِضَّةٍ، كَوْمَة مِن ذَهَبٍ وكَوْمَة مِن فِضَّةٍ. مَا كَانَ يَدعُو بالشِّفَاءِ لنفسِهِ ولا بالمالِ، لكنْ لَمَّا هذانِ الرجلانِ كَسَرَا قَلبَهُ دَعَا. هذهِ حالُ الدُّنيَا.


ذِكرِ الـمَوتِ

الإِكثَـارُ مِـن ذِكرِ الـمَوتِ يُسَاعِدُ عَلَى تَركِ الكَسَلِ.


الدُّنيَا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ

الدُّنيَا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ. مَن زَرَعَ هُنَا خَيرًا يَحصُدُهُ فِي الآخِرَةِ. الْمَعنَى أَنَّ مَن عَرَفَ اللهَ وءَامَنَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وأدَّى الواجباتِ واجتَنَبَ المُحَرَّمَاتِ هذَا فَازَ فِي الآخِرَةِ. فِي هذهِ الدُّنيَا أَخَذَ زَادًا عَظِيمًا مِنَ الدَّنيَا.أَمَّا مَن فَاتَهُ ذَلِكَ فَهُو عَلَى خَطَرٍ. الذِي مَاتَ مِن غَيرِ أَن يَعرِفَ اللهَ ويُؤْمِنَ بِنَبِيِّهِ هذَا ليسَ لَهُ شَىءٌ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّكَد والعَذَاب.


كانَ يَعِيشُ الشَّهرَ والشَّهرَينِ على التمرِ والماء

الرسول صلى الله عليه وسلم كانَ يَعِيشُ الشَّهرَ والشَّهرَينِ على التمرِ والماءِ، تمرٌ وماء فقط لا يكون في بيته طبيخ.
أحيانًا في خلال هذه المدة بعضُ الجيران كانُوا يُهدُونَهُ الحليب، وإلا التمر والماء فقط صباحًا ومساءًا.


الموت

الموت سيف على رقاب العباد لاَ نَدرِي فِي أَيِّ سَاعَةٍ يَقطَعُ


مُخَالَفَةُ النَّفْسِ

اجتَمَعَ وَلِّيَانِ أَحدُهُمَا وَجَدَ الآخَرَ مُتَرَبِّعًا فِي الهَوَاءِ فَقَالَ لَهُ الآخَرُ: "بِمَ وَصَلتَ إلى هذا؟" فقال: "بِمُخَالَفَةِ النَّفسِ"


التَّحَابُّ في اللهِ فيه سِرٌّ عَظِيمٌ

النَّفسُ مَجبُولةٌ على حُبِّ التَعَالِي على الغيرِ. التَّحَابُّ في اللهِ فيه سِرٌّ عظيمٌ؛ لأنَّ التنافُرَ يُؤدِي إلى الغِيبةِ هذا يَغتَابُ هذا وهذا يَغتَابُ هذا وفي الآخرةِ الجزاءُ يكونُ على حَسَبِ العَمَلِ.


عليكُم بإعدادِ الزادِ للآخرةِ

وذلكَ بإلاكثارِ من ذِكرِ اللهِ من تَهليلٍ أو تسبيحٍ أو تَحميدٍ أو تَكبيرٍ. شخصٌ سألَ الرسولَ فقالَ لَهُ: "لاَ يَزالُ لسانُكَ رطبًا من ذكر الله". سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ واللهُ أكبَرُ ولا إلهَ إلا اللهُ ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ كُلُّ هذا ذِكرٌ. الذي يكونُ لسانُهُ مستمرًا بذكرِ اللهِ يَلقَى خَيرًا كثيرًا. إنْ قالَ: "سُبحَانَ اللـهِ وبِحَمدِهِ" تُغرَسُ لَهُ في الجنةِ شَجرةٌ ساقُهَا مِن ذَهَبٍ. الشَّجَرُ الذي يكونُ في الجنةِ لا يَمُوتُ، يبقَى على الدوامِ. الشَّجرَةُ تعطيهِ ثَمَرَةً لونُهَا لا يَفسُدُ، كُلَّمَا قالَ: "سُبحَانَ اللهِ وبِحَمدِهِ" تُغرَسُ لَهُ شَجَرَةٌ سَاقُهَا مِن ذَهَبٍ. الذِكرُ فيهِ نَفعٌ كبيرٌ للآخرةِ،. مقدارُ سَوطٍ من أرضِ الجنةِ خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها. السَوطُ ماذا يأخذُ من الأرضِ ؟!! إذَا وُضِعَ على الأرضِ كَم يأخذ؟! قدرُ سَوطٍ مِن أَرضِ الجنةِ خيرٌ من الدنيا وما فيهَا.


<