Paroles Bénéfiques ICV

الصوفية

فوائد منثورة

أذكار وتسبيح

أذكار وتسبيح


أَبُو هُرَيْرَةَ كَانَ لا يَنامُ حتى يُسَبِّحَ اثنَي عشر ألفَ تَسْبِيْحَةٍ

السُّيُوطِيُّ عَدَّ التَسْبِيْحَ بالأَنَامِلِ أَفْضَلَ مِنَ السُّبْحَةِ، ويَذْكُرُ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ لهُ خَيْطٌ فِيهِ أَلْفَا عُقْدَةٍ فكَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ اثنَيْ عَشر أَلْفَ تَسْبِيْحَةٍ ويذكرُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يُسَبِّحُ فِي اليَوْمِ مِائَةَ أَلْفِ تَسْبِيْحَةٍ. وكانَ خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ يُسَبِّحُ فِي اليَوْم أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ تَسْبِيْحَةٍ سِوَى مَا يَقْرَأُ فَلَمَّا وُضِعَ ليُغْسَلَ جُعِلَ بأُصْبُعِهِ كذا يُحَرِّكُهَا ـ يَعْنِي بالتَّسْبِيْحِ ـ أي جُعِلَ أُصبُعُهُ يُحَرَّكُ بالتَّسْبِيْحِ. اهـ


أشهرُ صِيَغِ دُعَاءِ الاستِفتَاحِ

أَشهرُ صِيغِ دعاء الاستفتاح "وجَّهتُ وجهِي للذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ والأرضَ حنيفًا مُسلمًا وما أنَا من المشركينَ، إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَماتِي للهِ ربِّ العالَمِينَ لا شريكَ لهُ وبذلكُ أُمرتُ وأنا مِنَ المسلمينَ"، وتُوجَدُ صِيَغٌ أُخَرُ ولا نَقولُ هذهِ أفضلُ.
"وجهتُ وجهِي" قصدتُ بذاتِي طاعةَ اللهِ.


"يا حَيُّ يَا قَيُّوم"

"يا حَيُّ يَا قَيُّوم" هذا للكَربِ عظيم، لَو لَم يَقُلْ بِرَحمَتِكَ أَستَغِيثُ. ولَو لَم يَقُلْ برَحمَتِكَ أَستَغِيثُ أصلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ولاَ تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طَرفَةَ عَينٍ. الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ كانَ يومَ بدرٍ يُكثِرُ مِن قول "يَا حَيُّ يَا قَيُّوم". ولو أَكمَلَ "يَا حَيُّ يَا قَيُّوم" إِلَى ءَاخِرِهِ زيادةُ خَيرٍ.


ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة

ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا واهدنا سبل السلام ونَجنا من الظلمات إلى النور، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم


بابُ الحسنَاتِ وَاسِعٌ

مَن استَغفَرَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مؤمنٍ ومُؤمنَةٍ حسنةً. مِن أَيَّامِ ءادمَ إلى يَومِنَا هذا، بِعَدَدِ كُلِّ مُؤمِنٍ يُكتَبُ لَهُ ثوابٌ، بكُلِّ هَذَا عندَمَا يقولُ:"رَبِّ اغفِرْ لِي وللمؤمنينَ والمُؤمِنَاتِ" بابُ الحسنَاتِ وَاسِعٌ، الحمدُ للهِ.


التَّسبِيحُ بالأَنَامِلِ أَفضَلُ

التسبيحُ باليدِ أَفضَلُ مِنَ التسبيحِ بالسُّبحَةِ، الرَّسولُ مَا سَبَّحَ إلاَّ باليَدِ. في المَاضِي كانَ الرجالُ والنساءُ يُسبِّحُونَ بالأَنامِلِ. التسبيحُ بالأَصَابِعِ أَفضلُ؛ لأنَّ الأصابِعَ يومَ القيامةِ اللهُ يَستَنطِقُهَا، يُعطِيهَا قُوَّةَ النُّطقِ، تَشْهَدُ لِصَاحِبِهَا، لذلكَ التسبيحُ بالأَصَابِعِ أَفضَلُ. لكنْ إِذَا كانَ التَزَمَ بِعَدَدٍ يُسَبِّحُ بالسُّبحَةِ. الثَّوَابُ يَحصُلُ بالسُّبحَةِ كَمَا يَحصُلُ الثَّوَابُ بالأَنَامِلِ.


دعاء

اللهُمَّ إِنَّا نَسأَلُكَ عِلمًا نَافِعًا وعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، ورِزقًا طَيِّبًا، وَاختِمْ لَنَا بالخَيـرِ يا أَرحَمَ الرَاحِمِينَ، وَاختِمْ لَنَا بالخَيـرِ يا أَرحَمَ الرَاحِمِينَ، وَاختِمْ لَنَا بالخَيـرِ يا أَرحَمَ الرَاحِمِينَ، اللهُمَّ اجعَلْنَا هَادِينَ مُهتَدِينَ غَيـرَ ضَالِّينَ ولا مُضِلِّينَ.


اللهُمَّ اجعَلنَا مِن هَؤُلاءِ

الْمُتَحَابِّينَ فِيكَ، الْمُتَرَاحِمِينَ فِيكَ، الْمُتَنَاصِحِينَ فِيكَ، الْمُتَوَاصِلِينَ فِيكَ،اللهُمَّ رَبَّنَا أَحْيِنَا عَلى السُّنَّةِ وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا.


أَوَّلُ مَا يَستَيقِظُ الشَّخصُ مِنَ النَّومِ

أَوَّلُ مَا يَستَيقِظُ الشَّخصُ مِنَ النَّومِ يَستَاكُ ويَذْكُرُ اللهَ تعالَى، إِمَّا تَهلِيلٌ أَو تَسبِيحٌ أَو استِغفَارٌ أَو نَحوُ ذَلِكَ.


رضيتُ بالله ربّاً ، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً

عن المنيذر رضي الله عنه صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان يسكن بإفريقية قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: مَنْ قال إذا أصبح: رضيتُ بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، فأنا الزعيم لآخُذنّ بيده حتّى أُدخلَه الجنّة. (رواه الطبراني بإسناد حسن) 1|453 من الترغيب والترهيب للحافظ المنذري رحمه الله تعالى ---- الزّعيم: الكفيل


حسبنا الله ونعم الوكيل

أخرج أحمد والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كيف أنعم وصاحبُ الصُّور قد التقم القرن وحنى جبهته، وأصغى بسمعه ينتظر متى يُؤمر؟ قالوا: كيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا اللهُ ونعمَ الوكيل، على الله توكّلنا (3|298 من الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي رحمه الله تعالى)